نسعى في هذه السلسلة لتقديم مختصر واضح ومتسلسل لتاريخ الإسلام مع خرائط توضيحية لنلقي نظرة أشمل على امتداد الدولة الأموية التي أسسها معاوية بن أبي سفيان وسقطت في عهد آخر ملوكها مروان بن محمد وتعاقب عليها 13 ملكا.
مختصر الدولة الأموية
السنة | الإنجازات الحضارية | الفتوحات الجديدة | الحروب الداخلية | التهديد الخارجي |
41-132 هـجرية | - استئناف حركة الفتح الإسلامي بعد استقرار الأمر لمعاوية. - استمرار جهود ضبط المصحف حيث قام نصر بن عاصم بوضع الأجزاء والأحزاب بإشراف الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق من قبل عبد الملك بن مروان. - بدء التدوين الرسمي للسنة النبوية، وذك في عهد عمر بن عبدالعزيز فقد روى البخاري في صحيحه: كَتَبَ عُمَرُ بن عبد الْعَزِيزِ إلى أبي بَكْرِ بن حَزْمٍ: انْظُرْ ما كان من حديثِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ، وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إلاَّ حَدِيثَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. ,وقال الزهري: أمَرَنَا عمرُ بنُ عبد العزيز بجمع السُّنن، فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كلِّ أرضٍ له عليها سلطان دفتراً. - تعريب الدواوين، في عهد عبد الملك بن مروان لتمكين المسلمين من الإشراف على الإدارة المالية إشرافًا تامًا، فقد الإشراف على الدواوين يقع بين أيدي أصحاب البلاد الأصليين الذين يكتبون بلغتهم، وقد اضطر المسلمون إلى إبقاء كتاب الدواوين في وظائفهم بعد أن فُتحت البلاد الجديدة لانشغالهم باستقرار الدولة والدعوة إلى الإسلام ونشر اللغة العربية. - تعريب النقود وسك أول دينار إسلامي عام 76 هجرية والتخلص من النقود الساسانية والبيزنطية، وبذلك استقلت الدولة الإسلامية اقتصاديا، وحل الدينار الإسلامي مكان العملات الأخرى في ديار المسلمين ثم انتقل إلى مختلف بلاد العالم حيث هيمن المسلمون على طرق التجارة العالمية من الصين حتى الأندلس، وقد أدى ‘لى رخاء اقتصادي؛ حتى تفاخر الناس في عهد الوليد بن عبد الملك ببناء البيوت والقصور، ولم يوجد فقير يستحق الزكاة في عهد عمر بن عبد العزيز. - بدء حركة ترجمة العلوم؛ حيث أرسل خالد بن يزيد بن معاوية -والملقب بحكيم آل مروان- إلى الإسكندرية في طلب بعض الكتب في الطب وعلم الصنعة (الكيمياء) لترجمتها إلى العربية. وكان لعمر بن عبد العزيز جهودا أيضا فقد نقل علماء مدرسة الإسكندرية إلى مدرسة أنطاكيا سنة 100هـ.. - توسعة الحرمين الشريفين وبناء الجامع الأموي الكبير بدمشق وبناء مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى. - تأسيس بعض المدن الجديدة مثل الرملة في فلسطين وحلوان في مصر والقيروان في المعرب وواسط في العراق. - الاستفادة من العمارة البيزنطية وإضافة عناصر العمارة الإسلامية لها. | 5.2 مليون كم مربع حيث وصلت الفتوحات إلى شمال أفريقيا كتونس والجزائر والمغرب والصين ومنطقة القوقاز وسط آسيا وأفغانستان وباكستان والهند وأسيانيا حتى جنوب فرنسا | - القضاء علي الفتن والقلاقل وتوحيد رقعة العالم الإسلامي تحت راية واحدة حيث واجهت الفتن التالية: - رفض بيعة يزيد بن معاوية. - استشهاد الحسين رضي الله عنه في موقعة كربلاء سنة 61 هجرية. - وقعة الحرة واستباحة المدينة المنورة سنة 63 هجرية حيث استشهد المئات من أبناء الصحابة وقد انقسم أهل المدينة حول خلع يزيد بن معاوية فلم يوافق ثلة من الصحابة كعبدالله ابن عمر وأيضا محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب وأيد خلعه آخرون. - اعلان خلافة عبدالله بن الزبير من 64 الى 73 هجرية وانتهت بحصاره في مكة من قبل جيوش الأمويين بقيادة الحجاج واستشهاده عام 73 هجرية. - فتنة المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي حيث أنشأ دولة علوية في الكوفة ورفع شعار يا لثارات الحسين وقتل بعض من شارك في مقتل الحسين وتعاظمت نفسه حتى ادعى أنه يوحى إليه وقد حارب دولة ابن الزبير ودولة بني أمية حتى قتله مصعب بن الزبير عام 67 هجرية . - وقعة الزاوية سنة 82 هجرية ووقعة دير الجماجم عام 83 هجرية حيث خلع عبدالرحمن بن الأشعث الكندي وهو من القادة البارزين الذين فتحوا بلاد ما وراء النهر حلع الحجاج وعبدالملك بن مروان وبايعه العلماء والفقهاء لازالة استبداد وظلم الحجاج وتأخيره الصلاة عن وقتها وفي نهاية المعارك انتصر الحجاج وقتل الأشعث. - فتن وحروب الخوارج والتي استمرت طوال فترة الدولة الأموية بشكل متتابع ومستمر حتى سقوط الدولة الأموية عام 132 هجرية. | - تهديد الإمبراطور البيزنطي جستنيان الثاني بسك نقود فيها إهانة للنبي صلى الله عليه وسلم فقرر عبد الملك بن مروان سك النقود الإسلامية والتخلص من النقود البيزنطية والساسانية. |